تخصصِك يُزهِـر بك



 ما نجح مع غيرك لن ينجح معك، لأنه وببساطة لستِ (أنتِ).. الخيارات تملىء فوق رؤوسنا وأولى المعارك كانت أين أذهب قسم (علمي) أم (أدبي)..؟


بعضكن نجح ولكن إبتسامة صفراء تعتليها، والبعض قد فشل بينما البعض الآخر غير تخصصه وهؤلاء هن من رحم ربي.

المعركة لم تنتهي إلى هذا الحد فحسب!
لتملىء الخيارات على رأسكن مجددًا ويتم وضعكن بين خيارين 
( الطب ) أم ( الهندسة )..؟

وكأن التخصص من يعطيكي القيمة، بينما هو العكس تمامًا أنتِ من تعطي لِتخصصك القيمة لأنه وببساطة (أنتِ) باختِلافك تسهمي في تشكيل إضافة جديدة ونوعية للمجال التي تختاريه ستجديه بعد مدة قصيرة
يحظى بتميز والجميع بات يتهافت على هذا المجال ليس لأنه ناجح، لأنك اعطيتيه من قيمتك.

قيود وضغوطات تمارس ضدكن وقد يصل الأمر باختِيار هذا التخصص رغمًا عن انفكن أو العدم!

لا أحد يعلم بأنكن الجمال، الإحساس، الذكاء
العزم، الإصرار، الأفكار المُنيرة، الأمنيات المُستميتة والشغف المتقد وهذه الصفات هي من تزين (تخصصك) لا العكس!

وجب القول والفصح بحقيقة يتجاهلها الأغلبية والأقلية وهي أن (تخصصك يزهر بك) وحدك وإنضمامك لأي تخصص تختاريه عن رضا، حب وقناعة يتحول فورًا إلى حديقة من حدائق بابل المعلقة من زَهرِ خديكِ.

قبلاتي/ عبير واكد

عدسة المُصوره: بسمة فارس 

تعليقات

المشاركات الشائعة