السَّحْر والشَعْـوَذة احْتِيال أَمْ احْتِياج؟



لا هذا ولا ذاك هـو انعدام إيمان!!
من المؤسف حقًا التحالف مع حزب الشيطان
الذي يصوره الكثيرين رمزًا للسلطة، الهيمنة والنفوذ.

من المريع أن يجد الشخص ضالته في طريق الشر
وراحته في عذاب الآخرين ومتعته في التحكم والتسلط.

ومن المخيف الشعور بالحاجة إلى الشيطان
يا تُرى هم اسوياء أم اشقياء؟

لا أحد يتجرأ بالحديث عن هذا الموضوع
خشية بأن يصيـبه مكروه أو أن تحل عليه اللعنة
كما يقولون.

العلاقة بين الساحر والمسحور هي علاقة اختبار
من الرب، ليرى كيف ستتصرف وبمن تستعين.

الإجابة ستكن صادمة بعض الشيء، فكلا الطرفان
يلجأن للشيطان الساحر باتخاذه حليفًا له، والمسحور
باعتقاده بأنه من نفس الجنس والشفاء سيحل سريعًا.

اكتب هذه المقالة لفـك بضع شفرات لبنات حواء
وابناء آدم ممن قد عانوا أو سيعانون من زوبعة الأسحار.

سيداتي.. سادتي

الحرب الدائرة بين الساحر والمسحور
هي حرب (( ثـقة )) لم تكن بينهما بالمطلق
وإنما بينهم وبين الرب.

إن كان نجح تحالفك مع حزب الشيطان
فهذا بأمر من الرب فحسب، ليرى أنت بمن تعترف؟

وإن اصابك قرح ومرض فهذا بأمر من الرب أيضًا
ليرى بمن ستستنجد؟

الأمر ليس سحر وشعوذة كما يتبادر إلى انفسنا
الأمر هو إيمان ويقين بمنتهى الشفافية والبساطة.

الشفاء في خلق الثقة بينك وبين الرب متى ما وثقت به الثقة العمياء المطلقة في الظروف المستميتة ستحيا وتصيبك العافية وتتوج بالنجاح والفلاح والصلاح.

أخبروا الجميع بأن السحر والشعوذة قد كان اختبار والفرصة ما زالت متاحة للنجاح فيه. 

قبلاتي/ عبير واكد
عدسة المُصوره/ بسمة فارس 

تعليقات

المشاركات الشائعة