في حَرْب اليَمَن الأُمنيَات لا تَمُوت


 



مجاعة.. فقر.. دمار.. فساد
موت.. قتل.. دماء.. بارود
مشاهد سوداوية انتجتها الحرب.

التفكير السائد في وقت الحروب هو الهروب
ولكن الأمر اختلف تمامًا في حرب اليمن.

نزوح.. تشرد.. ضياع في العراء
أنين.. صرخات.. دموع وبكاء.

والمختلف هنا كان التصميم على الحياة
في ظل غياب كافة المقومات والخدمات البسيطة.

اليمن تديره الآن حكومتين ليسا على وفاق
الأمر الذي جعل الشعب ينقسم إلى قسمين
ليس بسبب انها حكومة شرعية والأخرى جديدة
بل لغياب الوفاق بينهما.

أكثر ما يحتاجه اليمن هو حل سياسي
يـستطيع من خلاله وقف إطلاق النار
وفك الحصار لـلعمل بشكل جدي على
عملية السلام.

هل يعي طرفي الحرب باليمن هذا الحديث
بالطبع لا، شعورهم بالتمكين، السلطة، النفوذ أهم
من الحاجة للسلام الذي يفرض وجود تنازلات بين
الطرفين لـكي يحدث، وفكرة التنازل تتعارض
بشكل جـذري مع الشعور بالنصر.
لذلك يتعاملون وفق الشعور أهم من الحاجة بينما الحقيقة هي أن الحاجة أهم من الشعور أي أن حاجتنا
للسلام أهم وأقوى من شعورهم بنشوة النصر.

الشعب اليمني المكافح.. الصامد.. الصابر
حاجته للحياة هي الدافع الرئيسي لجعل
هذه البلاد لا تموت!

قبلاتي/ عبير واكد

عدسة المُصوره/ بسمة فارس 

تعليقات

المشاركات الشائعة