الرُوح السَّابِعَة مِنْ سُوْء حَظَّهم وحُسْن حَظَّكَ


 


عادة ما تـشبه المرأة بالقطة التي تأكل وتنكر
والحقيقة هي ليست كذلك، مُربَّي القطط وحدهم
من يستطيعون نـفي هذه المعلومة لكم.

فالقطة بطبيعتها الآليفة تحتاج لكثير من الرعاية
والإهتمام وسيل من العاطفة والحنان، لذلك نجد أن صفة الرفاهية تطلق على من يمتلك القطط نظرًا لما
يقدم لها من اهتمام خاص تمامًا كالطفلة الرضيعة التي يعتنى بها، والرفاهية هنا تدل على المشاعر لا المال.

من لا يستطيع احتواء القطة فأنها تتركه، فمن
لا يمتلك المقدرة على ذلك عليه أن لا يربي القطط
من الخطأ الفادح أن تمتلك واحدة ثم تصفها بأنها تأكل وتنكر، هي لا تنكر فقط أنت غير مؤهل لتربية القطط!

وذات السياق ينطبق على المرأة
كيف تود أن تمتلكها وأنت فاقد للأهلية؟

في هذه المقالة اسلط الضوء على جانب آخـر
وهـو أن القطة بسبعة أرواح وحيث المرأة أيضًا.

والمقصود هنا أن المرأة تمتلك سبعة أرواح
في آن واحد، وحدك من يقرر بأي روح تقابلك.

وحفاظًا على خصوصية جنس حواء لن أعـدد
تصنيفات الأرواح السبعة، ولكن اكتفي بقول أنها
تتراوح بين سلـطان وحِـرمان.

وصف القطة بأنها تأكل وتنكر
لم يكن إلا وصف لروح واحدة فحسب
المتبقي الآن أرواحا ســتة وهي في طي الكتمان.

قبلاتي/ عبير واكد


عدسة المُصوره/ بسمة فارس 


تعليقات

المشاركات الشائعة