مَطلَبنا الحَرْق "لا" الشَّنْق!


 

تعيش مدينة المكلا حالة من الاستنكار
بعد حادثة مقتل الشابة مروة البيتي
على يد زوجها الذي صب عليها مادة
البنزين المشتعلة وأحرقها بالنار، لتلقى حتفها متأثرة
بجراحها بعد مكوثها بالمشفى لخمسة أيام.

جميعنا نعلم بأن هذا مؤشر خطير
وبالطبع لم أكتب المقالة لأخبركم بهذا
( نريد العدالة والقصاص من زوج مروة
الذي قتلها بوحشية، ولكن حرقاً فالجزاء
من جنس العمل، وما جزاء الحرق إلا الحرق
لا الشنق ولا رمياً بالرصاص ) هذا ما وددت قوله.

وفي الختام هناك من تُحرق قهراً وظلماً
وعدواناً منهن من قد غادرتنا والأخريات بيننا
رفقاً بهن، أعطوهن حقهن!

لن أطيل الكلام، فحقاً كان أسبوع
ممتلىء بالوجع والألم حينما نكتشف
بأن العنف ضد المرأة في حضرموت
وبقية المحافظات اليمنية لا زال
قائم وموجود وبطرق وحشية لا يسعني
حصرها من كثرها.

هذه المقالة الصغيرة تطالب بحرق قاتل مروة
كي يبقى عبرة لضعفاء النفوس ومُعنفي النساء
فمطلبنا هنا الحرق لا الشنق.

رحم الله مروة البيتي
وأسكنها الفردوس الأعلى
وألهمَ ذويها الصبر والسلوان

العدالة لها ولكن/ عبير واكد

عدسة/ بسمة فارس



تعليقات

المشاركات الشائعة