ممنوع تشتغلي.. مسموح تشحتي!


 

يبدو أن كلما نغلق ملف عمل المرأة خارج المنزل نعاود فتحه من جديد لندور في دائرة مغلقة.

عمل المرأة في سوق العمل من المواضيع الشائكة من وجهة نظر تيارات حزبية وسياسية ولكن الأمر امتد ليصبح فعل أكثر من كونه وجهة نظر فحسب.

ففي الآونة الأخيرة شهدت عدة مطاعم في محافظة صنعاء تسريح لعدد من موظفاته النساء بأوامر عليا التي فقدت على ضوئها النساء اليمنيات العاملات هناك مصدر رزقهن وعيشهن في ظل حرب تعصف باليمن لسنوات عجاف وتهدد اقتصاده وغياب رجاله في مختلف الجبهات لذلك، اقتحمت نسائه سوق العمل في ظروف قهرية، مرضية وجدية!

إنه ليس الوقت للحديث عن المساواة بين الجنسين ولكنه الوقت للحديث عن أن عائلات كثيرة تعتمد على النساء في المعولة فحصول المرأة منهن على فرصة عمل هي بمثابة فرصة حياة لها ولعائلتها، كيف لا وهي باتت تحمل لقب عائِل وليس باللقب الهيَّن.

لا تصعبوا طرق العيش الحلال للنساء
نعيش أزمة حرب طاحنة لا نعلم متى تنتهي؟

تفترش العديد من النساء قارعة الطريق لطلب العون والمساعدة لها ومن معها.. الجدير بالذكر أن اعدادهن في ازدياد نساعد من ؟ ونعول من ؟ ونساند من؟ ونقف مع من؟ ونترك من ؟ الحالات النسائية والإنسانية والسياسية حساسة للغاية تفوق مقدرتنا كأفراد ومؤسسات، نريد تقديم الحلول وأولها أن نوفر فرص عمل للنسوة ولا نقف في وجوههن للكسب الحلال والمشروع.

-هذا حقهن، العمل من حق كل امرأة.
-أن تتواجد في سوق العمل هو حقها.
-من حق المرأة أن تعمل خارج منزلها.
-أن تجني المرأة المال جراء عملها ما هو إلا حقًا مشروع لها.

بأي عبارة نتخاطب معكم؟
-كَفاكُم، بالله عليكم كفى إن القلوب بالحناجر.

أكتب لكم لأخبركم لا طاقة لنا، نريد حقنا!

مواساتي/ عبير واكد
abeer.wakid@gmail.com

عدسة/ بسمة فارس 

تعليقات

المشاركات الشائعة